التخبيب بين الزوجين 

التخبيب من أشد الفيروسات التي تهدد الحياة الزوجية، وله آثار سلبية، وعواقب وخيمة على الأسرة والمجتمع، قد يفعلها بعض الناس جهلًا في حكمها وعواقبها، والبعض يفعلها وهو متعمد وعالم بخطورتها، ونهايتها على الزوج والزوجة.

والتخبيب هو إفساد المرأة على زوجها، أو إفساد الرجل على زوجته، فكم من صديق أو قريب أفسد الزوج على زوجته! وكم من صديقة أو قريبة أفسدت الزوجة على زوجها، سواء أكان هذا الصديق ذكرًا أو أنثى، عالمًا أو جاهلًا! والتخبيب قد يكون باللقاءات، أو عن طريق الفضائيات، أو عن طريق التواصل الإلكتروني.

جاء في صحيح الترغيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من خَبَّبَ امرأةً على زوجِها، أو عبدًا على سيِّدِه)).

وفي رواية أخرى في صحيح الترغيب، قال صلى الله عليه وسلم: ((من خبَّب عبدًا على أهلِه فليس منا، ومن أفسد امرأةً على زوجِها فليس منَّا)).

تقول أم خالد: “كانت صديقتي تتردد عليَّ باستمرار، وفي كل مرة تحاول إقناعي بالحذر من زوجي، وأن عليَّ القيام بتفتيش جواله وثيابه؛ لأن معظم الرجال خونة، ولهم علاقات خارجية مع نساء، ولم تكتفِ بذلك، بل كانت تحرضني على معاملته بشكل سيئ؛ مما تسبب في حدوث مشاكل زوجية بيننا وصلت للانفصال، وبعد مرور عدة أشهر، اكتشفت أن صديقتي كانت تقوم بتحريضي على زوجي؛ لأنها تعيش حياة زوجية غير مستقرة”.

وللتخبيب أشكال وألوان، يمارسها من يقصد إفساد العلاقة؛ ومنها:

• أن يتعمد أحدهما أن يذكر فلانًا أو فلانة من الناس بأحسن العبارات وأجملها، ويتعمد ذكر الصفات الحسنة، التي تعاني الزوجة أو الزوج من فقدها في الطرف الآخر، حتى يتعلق قلب الزوج أو الزوجة بهذا الشخص، ويكره شريك حياته.

• أن يتعمد أحدهما بتخبيب الزوجة رغبة في الزواج منها، وكذلك من النساء من تخبب الرجل على زوجته رغبة في الزواج منه.

• السعي بين المتزوجين بالغيبة والنميمة وبالكلام البذيء؛ رغبة في التفريق بينهما، إما بسبب الحقد، أو الحسد، أو موقف قديم بين الأسرتين، أو حتى بين الأولاد.

• مدح الأجنبيات أمام الرجل، وأن له تجارِبَ جميلة وسعيدة مع هذا البلد وتلك الدولة، ويكون التخبيب بقصد أو غير قصد، لكن نهايته فساد الأسرة.

• أن يكون المستشار سواء بالاتصال أو عن طريق الإنترنت جاهلًا بالعلاقات الزوجية وعلاجها، فيذكر للزوجة أو الزوج علاجًا يكون فيه هدم الأسرة وتشتيتها.

• الاستماع ومشاهدة بعض الفاشلات في الحياة الزوجية، والناقمات على الرجال، والمدَّعِيات للحرية والانفتاح، والمتأثرات بالحياة الغربية، وجعلهن كقدوات للنساء العفيفات، فتبدأ المشاكل من الزوجة مع زوجها حتى تصل للانفصال.

جاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ، ثم يبعثُ سراياه، فأدناهم منه منزلةً أعظمُهم فتنةً، يجيءُ أحدُهم فيقولُ: فعلتُ كذا وكذا، فيقولُ: ما صنعتَ شيئًا، ويجيءُ أحدُهم فيقولُ: ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينَه وبين أهلِه، فيُدْنِيه منه، ويقولُ: نعم أنتَ)).

إن الحياة الزوجية أساسها يقوم على المودة والمحبة، والألفة والرحمة، مع القيام بالواجبات والحقوق، فإذا قصر أحدهما وجب على الآخر التجاوز والتغافل، ولا ينبغي كثرة التدقيق والمحاسبة في كل صغيرة وكبيرة، إلا في حال الضرر المستمر لأحدهما.

وأنصح كلا من الزوجين بالآتي:

• الحذر من صاحب السوء مهما كان قربه أو بعده منك، سواء كانت نصيحته عن طريق الإنترنت أو بالاتصال أو باللقاءات.

• الحذر من التعلق بما ترونه في المسلسلات من أن الزواج كافيهات وسفريات، ونزهات وعلاقات رومانسية فقط، وخاصة من المشاهير، ومحاولة التشبه بهم.

• عدم التسرع باتخاذ قرار الطلاق من الزوج، أو طلب الخلع من الزوجة، بخاصة حديثو العهد بالزواج؛ لأنهم لم يتعودوا على المسؤولية وقيود ومشاكل الحياة.

• استشعار المسؤولية ومعرفة الحقوق والواجبات على الطرفين.

• شكر الله على نِعَمِهِ، فكم محروم من الزواج ومن الأطفال، ومن الأسرة، والحرص على طاعة الله والبعد عن المعاصي والذنوب!

قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن سخِطَ منْها خُلقًا، رضِيَ منْها آخرَ))؛ [رواه مسلم].

أسأل الله أن يصلح الشباب والفتيات، وأن يجمع بين قلوب المتزوجين والمتزوجات على طاعة الله والحب والتواصل السليم، وأن يخرج من تحت أيديهم من يعبد الله على الحق، وأن يجعل أولادهم لَبِنَاتِ خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيدنا محمد.

____________________
بواسطة:

عدنان بن سلمان الدريويش

____________________


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/160309/

ماهي طريقة تأديب الزوجة العنيدة؟ (استشارة)

الاستشارة:

 السلام عليكم اخوكم حديث عهد بالزواج لي الان سنه واكتشفت فيها صفه العناد و التمسك بالرأي حتى لو كان الرأي خاطئ و هي مقتنعه انه خاطئ لكنها تكابر جدا بآرائها و تكابر بمشاعرها احيانا لا تعبر بما يجول في خاطرها سواء كان جيد ام سيء كتومة و تتظاهر بالقوة وهي في قمة حاجتها للمساعدة تحبني جدا وانا أعشقها لكن هذه المشكلة تنفرني منها وتتعبني كثييرا في التعامل لا أعرف ماذا تريد وهي كذلك لاتعرف ماذا تريد عندها مشكلة في التعبير ويبدوا لي انها تراكمات منذ الصغر جعلتها بهذا الحال حاولت جاهدا في تحسين نفسيتها و تعديلها و جعل الحياة اكثر سلاسة و فعلت اشياء لايمكن ان افعلها وانا بهذا العمر ولكن فقط لأحسسها بالأمان تتحسن بشكل بسيط جدا لكن بطبيعه الحياة الزوجية نواجه بعض المشكلات وتحتاج نقاش فهي لاتقبل النقاش وتزعل تريد فقط أن أأخذ برأيها دون نقاش وسرعان ماتتهمني بالإهمال وأني اتجاهل ارائها دائما وقد تكون هي المره الوحيده التي أنفذ فيها ما أريد حتى اذا اتهمتني بذلك في ملامحها تشعر بالذنب و الخزي من كلامها و تعرف تماما انها ظلمتني ولكن تكااابر على ذلك هذا التعامل متعب جدا جدا صارحتها و حاولت افهمها مدى الالم و الشعور الذي اشعر به يكون ردها هذا أنا اقبلني كما أنا إن كنت متعبة و مرهقة لك في حياتك تخلص مني و تزوج من أخرى تقولها بحزن شديد و دراما واضحة لاتريد ذلك ولكن تظاهرها بالقوة و مكابرتها على مشاعرها يدمر حياتها متفهم تماما ماتشعر به وما تريده ومدى حبها لي لكن الكلمات لها اثر و من حقي ان اسمع الكلمات و اشعر بأنوثتها و رقتها و مدى حاجتها لي وان تكون سهله لينه سلسه أعيد انني احبها ولكن هذه التصرفات تنفر الإنسان الطبيعي و تكرهه عيشته لذلك يكون تأديب الزوجة العنيدة؟


الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – حياكم الله أخي الفاضل/ – وردتنا استشارتكم التي تقولون فيها أنه لديك زوجة تتسم بالعناد والتمسك بالرأي ، حتى مع اكتشاف أنها مخطئة تصر على رأيها . – كما تعلم أخي ؛ أن الله – عز وجل-عندما قال في آية الزواج : (… جعل بينكم مودة ورحمة ) , فالرحمة والمودة ليس معناها التساهل الشديد ، ولا الشدة , بل نأخذ الأمور بوسطية تامة . – التفاهم والحوار: هو حل كل المشكلات، ومن ضمنها أنه عندما يخطأ طرف يجب أن نبين أنه أخطأ، وأين موقع الخطأ ورأي الشرع في ذلك كتدارس جميل بين الزوجين . – لنشأة كل واحد من الزوجين ، والبيئة التي تعلم فيها، والمستويات المادية والاجتماعية و الدراسية تأثير على كل واحد منهم . – فلربما كانت الزوجة تشعر بنقص ما، في أحد هذه العوامل، فتحارب ذلك بالعناد ومحاولة إثبات كيانها ، شخصيتها، بالطريقة التي هي تفهمها. – دور الزوج هنا : إعادة هيكلة العلاقة من البداية ، طريقة التعامل ، التفكير ، الأسلوب . – يستخدم ألفاظ مثل: ” أنتِ شريكة حياتي، أنتِ عمود البيت ….وغيرها ” . – يدعي أن هناك مشكلة عنده ويطلب منها أن تساعده، يطلب منها تخطيط إجازة، يطلب منها تخطيط ميزانية الشهر . – ويلتزم الصمت فقط تعليقات بسيطة. – يقلل من المواجهة الدائمة معها ، والردود الكثيرة و يشعرها بأن الموضوع عادي وبسيط ولا يستحق من خلال الهدوء، تغيير الموضوع . -أيضًا : يبحث عن الأشياء التي تحبها يفاجأها فيها. – يكثر من الزيارات لعائلتها وعائلته ، و خصوصًا الأسر الطيبة المباركة فيها نساء صالحات تتأثر فيهن . – ينظر الزوج لمشروع خيري تطوعي و يشغلها فيه هو معها طبعاً، يسجلها في دورات وهي كثيرة عن بعد. – في النهاية: قد تكون المشكلة نحن سببها و نحن لا ندري. بالتوفيق

____________________
بواسطة:

المستشار/فريال سعيد دايل الدردب

____________________

رابط الموضوع:

https://almostshar.com/Consulting/Details/53791

الزوج العاطل 

الزوج هو عماد البيت، والركيزة الأساسية التي يستند عليها الكيان الأسري، وقد درجت العادة على خروج الزوج للعمل في الصباح الباكر، وأن تظل الزوجة في البيت ترعى شؤون بيتها وأولادها، قال الله تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، وهنا اتفق الفقهاء على أنَّ نفقة الزوجة واجبةٌ على زوجها، وهي حقٌّ من حقوق الزوجة المترتبة على الزوج.

لكن مع اختلاف إيقاع الحياة، وخروج المرأة للعمل لتكون سندًا لزوجها في التغلب على بعض الأزمات المادية، وجب على الزوجين العاملين أن تكون لهما آلية واتفاق في تسيير شؤون الأسرة بكل جوانبها بما في ذلك الناحية المادية؛ كأن تسهم الزوجة بجزء من راتبها في أداء النفقات التي قد تستعصي على قدرات زوجها.

تقول أم لمياء: زوجي عاطل عن العمل منذ سنة، وهو إنسان طيب وله مواقف معي لا أنساها، وأنا موظفة؛ لكني تعبت من تحمُّل المسؤولية وحدي، خاصةً بعد أن رُزِقت بطفلة، تكفَّلتُ بكامل مصاريف المنزل مدة عامين ولم أغضب أو أحزن لحظةً، أردتُ تهوين الواقع عليه؛ لكنه أصبح إنسانًا عصبيًّا جافًّا جارحًا بالكلام، لا يُقدِّر تعبي ومراعاتي له وللطفلة، يهرب دومًا من البيت ومن خلافاتنا، مرَّ شهران وأنا في بيت أهلي، لم يسأل عني أو حتى عن طفلته، يتَّهِمُني أني أتعمَّد الهروب منه حتى يتورَّط في متطلبات البيت والإيجار والفواتير، أنا لا أنكر أنني أهمل زوجي أحيانًا بسبب التعب والإرهاق وضغط العمل ومتطلبات المنزل ورعاية الطفلة، ماذا أفعل؟

إن خروج الزوج للعمل يمثل ركيزة وقيمة معنوية لا يُستهان بها للزوجة والأولاد، فهم ينتظرون منه تأمين احتياجاتهم من مأكل ومسكن وملابس وألعاب وترفيه، فإذا أصبح الزوج عاطلًا أو فُصِل عن عمله لأي سبب كان، ثم رضي أن يتخلَّى عن دوره ويأخذ مصروفه من زوجته أو من والديه، فإن العواقب والنتائج ستكون سلبية عليه وعلى أسرته.

يقول أبو عادل: بعد أن خسرت عملي انتابني شعورٌ بالنقص، وكثيرًا ما أتحسَّر على حالي، خاصةً عندما أرى أصدقائي يتأهَّبُون للتوجُّه إلى أعمالهم وأنا جالس في البيت لا شغل لي سوى الجلوس أمام شاشة التلفاز، تدهورت حالتي النفسية؛ لكثرة متطلبات أولادي، وكثرة معاتبتهم لي؛ لتقصيري في إخراجهم للتنزُّه أو تأمين احتياجاتهم؛ بل فقدت احترامي منهم بسبب استغلالي لوالدتهم واتِّكالي عليها، أصبحتُ قدوةً سيئةً لبعضهم، فقلَّ حماسُهم للدراسة والتعليم والاعتماد على أنفسهم، دائمًا يقارنوني بآباء زملائهم، هذا ضابطٌ وهذا مُعلِّم وهذا طبيب، أشعر أنهم يكرهونني بسبب أني عاطل عن العمل.

ولعلاج مثل هذه المشكلة أقول لكل رجل وامرأة التالي:

• بداية عدم الاستعجال بتزويج الرجل حتى يتم تأمين وظيفة مقبولة أو تجارة تُدخِل عليه ما يكفيه ويكفي أسرته المستقبلية.

• السؤال عن الشاب قبل تزويجه، فلا يكفي أن يكون والده غنيًّا، أو أنه أحد أقاربها؛ بل علينا بالسؤال عنه وعن دينه وأخلاقه وعمله وشخصيته.

• اسألوا أنفسكم: هل تزوَّجها؛ لأنها موظفة حتى تنفق عليه؟ وإلى متى ووالده ينفق عليه؟ متى يكون رجلًا يُعتمَد عليه ويتحمَّل المسؤولية؟

• البحث عن وظيفة مناسبة أو فتح محل تجاري يكون له باب رزق.

• تطوير ذاته ومهاراته وذلك بحضور برامج تدريبية متخصصة.

• الاستعانة ببعض المستشارين والمتخصصين لمساعدة الزوج على تخطي المشكلة.

• جلوس الزوجين كل منهما مع الآخر والاتفاق على طرق يمكن من خلالها تجنُّب أو على الأقل تقليل الصراعات التي تأتي مع ضغوط البطالة.

• مساعدة الزوج على التعامل مع البطالة على أنها حالة مؤقتة، وأنه سيجد – بإذن الله – وظيفةً جديدةً في النهاية؛ ولكن عليه أن يُركِّز ويحافظ على صحَّتِه.

• اطِّلاع الأولاد على الوضع الجديد مُهِمٌّ جدًّا، مع التخطيط معهم حول الأوليات والأمور المالية الضرورية، إلى أن يجدوا حلًّا للنفقات، وكيف يمكن للجميع المشاركة في تخفيف التوتر.

• تجنب التفكير السلبي مع الزوج للتخفيف من آثار الاكتئاب، مع تعزيز الثقة بالنفس، والخروج مع الأسرة لقضاء أوقات ممتعة.

أسأل الله أن يُصلِحَ الشباب والفتيات، وأن يجمع بين قلوب المتزوجين والمتزوجات على طاعة الله والحُبِّ والتواصُل السليم، وأن يُخرِج من تحت أيديهم مَنْ يعبد الله على الحق، وأن يجعل أولادهم لَبِناتِ خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلَّى الله على سيدنا محمد.

_____________________
بواسطة:

عدنان بن سلمان الدريويش

_____________________
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/160397/

كان خير سند لي (استشارة)

نص الاستشارة:

 انا متزوجه ع حب من ٣سنوات وكنا متفاهمين ومحترمين بعض ولا عمرنا غلطنا ع بعض
المهم حملت وانا بالغربه ماعندي حد من اهلى وكان خير سند لي
تعبت نهايه الحمل وكانت ولادتي قيصريه ودخلت بمضاعفات كيييره قبل العمليه
احنا ساكنين في مدينه بعيذه ع اهله جت والدته من اجل نفاسي
وكنا متفقين اذا ماقدرت بيجيب حد من اخواته وانا وثقت فيه لانه كان شايل فيني
بعد العمليه بيوم  صار موقف انه امه صارت تمزح وتدبج معايا كيف بمشي  بصعوبه وع شكلي وتتكلم  قدام الضيوف انه ابنها (زوجي) مو رجال وانه خوفها  وكأنه ماشاف حريم  باادتيا غيري وانه كان رح يموت  بعدي لمن شافني بذاك الوضع طبعا هو دكتور وكان عارف مضاعفات لوين مممكن توصل
انا كنت زعلانه جدا من كلامها قذام الضيوف وقلت لها ياعمتي انا مو ناقصك انا تعبانه حابه تروحي روحي بس خلي لي حالي
وارسلت رساله لزوجي اذا امك تريد تسافر لا تغصبها لانه جالس تنفهه فوقي وهذا كلامها للحريم اللي يجون عندي
طبعا هو زعل وقال تطردي امي
وقلب عليا وغلط فيني ومن يومها ماسال عني وحتى علاجاتي جابهم بعد ماتمشكلت معاه وماكنا نتواجه ابدا كل تواصلنا رسائل كان جدا يجرح فيني ومالك مكان في بيتي وخلي امي بس ترجع بيتها وانه بس ترضعي ابنك ٦شهور والله ومعك وكلام مؤذي كثييير
وبعدها باسبوع عرفت انه ام زوجي زعلت وانا مش منتبه لها لانه هي حرفيا ماسالت عني ولا ع حفيدها لا بالمستشفى ولا بالبيت بس قجاه ركزت ورحت اسالها وقالت انه زعلت انه قلت لها روحي لا تقعدين معي وكيف اطردها ووو
وقامت تصيح طبعا واجهتهها بكل كلامها وهي برررت وكانت تبكي بحرقه وانه ماقصدها وو وانا حزنت عليها وجلست اراضيها كانها امي وعدت الامور بيننا بس زوجي ظل هاجرني واسلوبه كل يوم ازفت ولا سال ولا شي  سافرت ام زوجي بعد ١٠ايام من ولادتي
وزوجي خلاني لوحدي مع ابني ويوقل اطلبي دلفري البطاقه معاكي
وكلما عاتبته زاد بالغلط لين وصلت لنقطه اكلم اهلي وهو قاال اصلا كلميهم
وكلمتهم المهم اهلي انصدموا وبابا عصب عليه وبهذله وقتل رجع لي بنتي انا اربيها 
هو تغير شوي  وبطل يبهذلني
طبعا رافض اسافر ويتعذر بظروف ماديه
عدت الايام بدأت علاقتنا شويه تهدأ وصرنا ناكل مع بعض ونطلع احيان بس علاقتنا الخاصه هو طلبها وانا مو متقبلته ابدا ولا مسامحته ع شي ابدا صار وكيف تركني وانا اعتذرت لامه ووهو سمعني وكلُ  اللي سواه معي قال هشان ماعتذرت منه هو ع اللي سويته (طبعا ماقال لي هالكلام الا بعد شهرين واكثر)
طلبت منه نحجز ونروح استشاره وهو رفض وقال يتاجل عشان ظروفه الماديه
زوجي صار قاسي جدا لو اموت بكاء مايتأثر مايحن عليا ابدا انا مالي قيمه عنده ولو بس استفزيته باي شي ينفجر ويبدأ يغلط بكلامه ولمن اعاتبه يقولي ذي ردة فعل وانتي السبب حتى تصرفه معي وهجره لي وانا مريضه يقول ردة فعل بس عنيفه
مو راضي يسفرني لاهلي ولا اقدر اسافر بدون رضاه لا انا ول اابني  بسبب الاجراءات
ولا انا عارفه ايش اسوي
تعبت بكاء وحزن
 فيدووووني

الرد على الاستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم طلبك للاستشارة هذا يدل على أنك امرأة عظيمة لكونك تسعين للحفاظ على بيتك، ( وهنا يأتي دوري لتقديم استشارة تستنرين بها ، ومن يملك القرار أنتِ )، أعلم -رعاك الله- إن تسعة أعشار استمرار الحياة الزوجية هي في التغاضي، والإنسان لديه ثلاثة أزمنة : أولاً/ ماضي،،رحل بما فيه . ثانياً/ حاضر،،يسعد بما فيه . ثالثاً/ مستقبل،،أقداره بيد الله. ولذلك أقول لك ،الماضي انسيه بما حصل فيه لكي تنعمي بحاضرك و لتتفادي أي تصادم مع زوجك، فالحياة الزوجية لا تخلو من بعض المشاكل ، فبيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يخلو من المشاكل ، و لكن كانت تحل بالحكمة . أختي الفاضلة ؛ أي زوج أو زوجة يوجد مفتاح سري هو مكمل لسعادته ورضاه وهو ذكر محاسن والديه أو ممن تربطهم به قرابة مما له الأثر بتلطيف المشاعر و تليين القلوب ففي ذلك تغير بإذن الله ، ولا نغفل عن إيجابياتك في تعاملك معه بطاعته وعدم عصيانه فهذا مؤشر جميل بأنك تكنين في داخل قلبك له محبة لوجود إيجابيات في زوجك ،ونقول دائماً إذا كان هناك 10% إيجابية في أي شخص مع الوقت نستطيع رفعها إلى نصل لدرجة الرضى من خلال اجتهادنا بتغيير أنفسنا أولاً ومن نريد إصلاحه ثانياً، لذا بادري في الجلوس معه و تفهمي سبب زعله و بسطي له سبب انزعاجك من تصرفاته فتغير الشعور يبدأ منك بالإخلاص والعزم على التغيير( تذكري إذا حصرت المشكلة نستطيع تخفيضها ومع الوقت تختفي )، وانظري لحياتك مع زوجك بنظرة تفاؤل لأنها تبعث بالطمانينة و الراحه لنفسك. ((دائماً نقول: بأن تعالج المشكلة بحكمة بعيدا عن الأنانية)) . ((دائماً نقول : بأن ننظر للمشكلة بعقلانية بعيد عن العاطفة )) . (( دائماُ نقول : بأن تنوير البصيرة تفتح لنا آفاق واسعة)). وفي الختام : عليك أختي الكريمة ؛ بالدعاء و الإلحاح على الله أن يصلح حالكما، و أن يجمع بينكما في خير وعلى قلوب متصافية ، و أن يجعل بينكما مودة ، و أن يصرف عنكما كل ما يكدر صفوكما ، و أن يجمعكما في خير و على خير . والله ولي التوفيق .

____________________
بواسطة:

المستشار/فهد عبدالله محمد القحطاني

____________________

رابط الموضوع:

https://almostshar.com/Consulting/Details/53704

امتياز خارج البيت وداخله 

منذ أوَّل ليلة لي في بيتِه فاجأتْني عصبيَّته الشَّديدة الَّتي كانت تفْزعُني، فأنا بطبْعي هادئة متَّزنة، ولا أحبُّ الصَّوت العالي، ورحت أحدِّث نفسي:

وماذا بعد؟!

أي الإشارات بعقْلي ستعمل؟ وأي الأدوات سأستخْدِم؟ ومن أيّ الممرَّات سأعبر إلى عصبيَّته هذه لتُسلِّم لي رافعة عليْها راية انتِصاري؟

اعتدت التفوُّق طوال حياتي، بل كنت لا أقْبل سوى بالامتِياز طوال سنوات دراستي، ثمَّ عملي الَّذي أشغل به منصبًا هامًّا، فهل أسلّم أمام طباع زوْجي؟ كلا، لن يكون.

ولأنَّ نفسي أمَّارة بالتميُّز، استجْمعتُ جَميع قواي وجهَّزت جيوش عقْلي المتحفز، وقلْبي الَّذي ينتظر، وأعصابي الَّتي التهبتْ من صراخ زوْجي اليومي، عاقِدة العزْم على أن أُوقف ثورةَ زوْجي اليوميَّة، والتي لا تكاد يَخمد أجيجُها حتَّى تشبَّ من جديد ومع أوَّل اختلاف بيننا!

ووضعت خطَّتي المُحْكمة، وأثناء نوبةٍ من نوبات عصبيَّته ارتَميت في حضنِه باكيةً مُنهارة، أرجوه أن يهدأ، فانفزع لبكائي وقد كان يظنّ أنِّي قويَّة وأملك أحاسيسي ولا أبْكي مثل باقي النِّساء الضَّعيفات!

فرقَّ لحالي واندهش لأنوثتِي التي فاجأته، وراح يربِّت على كتفي.

وبعدها كلَّما ثار وبدأتْ براكينُه في الخروج من قمْقمِها معلنة الانفجار، يترك المكان حتَّى يهدأ، وبعدها أُلاحِقه بدلالي وحناني إلى أن يصْفو ويعود لحالة الهدوء والسَّكينة من جديد.

وبِمرور الوقْت قلَّت عصبيَّته، ثمَّ تلاشت مع قدوم أوَّل طفلٍ لنا، وحلَّت بدلاً منها قهْقهتُه المُدويَّة في أرجاء منزلنا، الَّذي يهنأ بزوجٍ هادئٍ “بعد التَّعديل”، وزوجة ذكيَّة، وطفل لا يكفّ عن الصّراخ، ويبْدو أنِّي سأبوح يومًا بسرِّي هذا لزوْجة ابْني المستقْبليَّة والَّذي ورِث عن أبيه عصبيَّته  لتحذوَ حذوي!

• • • •

عزيزتي: حين يبدأ أزيز الإعْصار وتشعُرين باقتراب موجته المُهلكة، احتمي بأنوثتك.

__________________
بواسطة:

هناء رشاد

__________________
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/26251/