إحصائية: الكذب يدمر الحياة الزوجية ويتسبب فى 13 ألف حالة طلاق وخلع خلال عام

كشفت إحصائية صادرة عن محاكم الأسرة، أن الكذب بين الأزواج وتزييف الحقائق قد تسبب خلال عام 2015 فى 13 ألف حالة طلاق وخلع، فيما تقدمت 7 آلاف سيدة خلال العام الحالى للمحاكم وشكت تعرضها للخديعة بعد كذب أزواجهن عليهن وطالبن بالتفريق بينهم.

وسجلت دفاتر مكاتب تسوية المنازعات شكاوى 3400 رجل من كذب الزوجات والتى جاءت كالاتى “تركهن للمنزل وعدم قول وجهتهن، وكيفية إنفاق مصروف المنزل، وما يتعلق بشئون الأبناء، والادعاء الكاذب عن تصرف الحموات، وادعاء المرض، والادعاء غير الصادقة على الأزواج”.

وتابعت الإحصائية، أن عدد حالات الخيانة بسبب الكذب كما رصدتها محاكم الأسرة وصلت إلى 7400 حالة، لجأ فيها كل من الزوج والزوجة لإقامة دعوى زنا تم ثبوت صحة 80? منها ورفض باقيها.

وسجل الرصد نسبة الكذب فى الحياة الزوجية بـ 40% والعمل بـ 20% وعلى الوالدين بنسبة 15% أما على الأصدقاء فوصل إلى 15% وعلى الأقارب 10%.

فيما أشارت دراسة صادرة عن مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن الكذب فى الأمور المادية بلغت نسبته 33%، كما وصلت فى الكذب بخصوص الزيجات السابقة والعلاقات للرجال والنساء 30%، وتعاطى السجائر والمخدرات 20%، وارتكاب أمر مخالف للقانون وجنائية وصل 17%.

كما أكدت إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن الكذب مفاجأة، حيث أكدت أن الرجال يتفوقون عن السيدات فى الكذب بفارق 364 كذبة شهريا، فالرجل بحسب الرصد يكذب 1092 كذبة تقريبا فى الشهر، أما المرأة تكذب تقريبا 728 كذبة شهريا.

وبينت دراسة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية عن عدد الجرائم التى وقعت بسبب الكذب من واقع المحاضر المحررة بأقسام الشرطة وصلت إلى 20 ألف جريمة، تنوعت ما بين جرائم ضرب وإيذاء بدنى واعتداء لفظى، تضمنت جرائم القتل التى كانت بدايتها كذبة وما تبعها من مشكلات بـ 1200 جريمة.

فيما أكد الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن إحصائياته بشأن الكذب، أن 31% من المعلومات فى السيرة الذاتية تكون مغلوطة وغير صحيحة و13% من المرضى يكذبون على أطبائهم و60% من الناس يكذبون 3 مرات فى مقابلة مدتها 10 دقائق، وأن 80% من النساء اعترفن بأنهن يضفن كثيرا من التفاصيل عند سردهن للوقائع مما يتسبب فى إحداث أزمات.

وعن الخسائر المادية التى تتكبدها الدولة بسبب كذب بعض العاملين بشأن التأخر عن العمل والغياب المتكرر والاختلاس وتصعيب أداء الخدمة للحصول على أموال، رصد “جهاز التعبئة والإحصاء” ضياع ما يقرب من 500 مليون جنيه.

فيما أكدت الإحصائيات أن الكذب يتسبب سنويا فى ضياع أكثر من 3000 وظيفة شهريا لكل من الرجل والمرأة بسبب اختلاقهم أسبابا لتبرير عدم التزامهم فى العمل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة : أسماء شلبي.

أهم عشرة أسباب للطلاق في المملكة

بداية، وقبل سرد تلك الأسباب العشرة التي انتخبتها بعد فرز مضنٍ من الكثير من المسببات والدوافع التي تؤدي لحدوث الطلاق في المجتمع بهذا الشكل الكبير والمخيف، كان لابد من ذكر بعض الأرقام والاحصائيات والنسب الموثقة عن هذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر في جسد المجتمع وتتسبب في تصدع خليته الأولى، وهي الأسرة، مما ينعكس سلباً وبشكل خطير جداً على تنمية واستقرار وتماسك الوطن.

الطلاق، كظاهرة سلبية، تترك آثاراً ضارة على كل أفراد المجتمع، خاصة الأطفال والنساء، وتؤثر على سلامة وأمن ورفاهية المجتمع، بل والوطن بأكمله، بحاجة ضرورية لأن تحظى باهتمام وعناية من قبل المعنيين بهذه المشكلة المعقدة، وكذلك تحتاج إلى وجود مراكز ومؤسسات بحثية متخصصة تُعنى بدراسة وتحليل وتشخيص هذه الحالة السلبية الخطيرة التي تؤرق مجتمعنا بمختلف أفراده ومكوناته وطبقاته. وبين يدي عدة نسب واحصائيات وأرقام، كشفتها وزارة العدل والعديد من المراكز والمصادر المهمة الأخرى، تُشير وبشكل واضح ودقيق، إلى الارتفاع المجنون لمنسوب هذه الظاهرة الخطيرة.

فهناك أكثر من ٣٠ ألف حالة طلاق خلال العام الواحد، أي بمعدل ٨٠ حالة في اليوم الواحد، وبمقدار ٣ حالات في الساعة الواحدة. وقد احتلت “فئة السعودي المتزوج من سعودية” النصيب الأكبر من حالات الطلاق بين الفئات الأخرى بنسبة ٩٠٪، بينما “فئة غير السعودي المتزوج من غير السعودية” جاءت في المرتية الثانية بنسبة ٧٪، تلتها “فئة السعودي المتزوج من غير سعودية” بنسبة ٢٪، وأخيراً “فئة غير السعودي المتزوج من سعودية” بنسبة ١٪.

وفي آخر احصائية اصدرتها وزارة العدل على موقعها الإلكتروني، اظهرت أن هناك ٣٣٩٥٤ حالة طلاق خلال العام ٢٠١٤، فيما بلغت حالات الخلع على مستوى جميع المناطق ٤٣٤ إثبات خلع، بينما دخل القفص الذهبي ١١٨١٧ عن الفترة الزمنية نفسها. كما أن أعداد حالات الطلاق خلال العام الحالي زادت بأكثر من ٨٣٧١ حالة طلاق عن العام الماضي. وتصدرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق السعودية الأكثر إصداراً لصكوك الطلاق بإجمالي بلغ ٩٩٥٤ إثبات طلاق، بينما جاءت مدينة جدة على رأس قائمة أكثر المدن السعودية كافة إصداراً لإثباتات الطلاق بواقع ٥٣٠٦ إثباتات، تلتها العاصمة المقدسة بواقع ٢٣٢٦ إثبات طلاق، و١٤٥٩ إثبات طلاق في الطائف، بينما توزعت بقية حالات الطلاق البالغة ٨٦٣ حالة على بقية مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة.

الاحصائيات والنسب المرعبة لتنامي هذه الظاهرة الخطيرة كثيرة وكبيرة جداً، ويمكن اختصارها بهذه النسبة المخيفة حد الهلع، وهي أن ربع حالات الزواج التي تتم في طريقها للطلاق، وهذا مؤشر خطير جداً على بنية ووحدة وسلامة المجتمع في المملكة.

والآن، إلى أهم ١٠ أسباب للطلاق في مجتمعنا، والتي انتخبتها نتيجة ما قرأته وسمعته وعايشته:

السبب الأول، غياب الثقافة الزوجية بمختلف مستوياتها الاجتماعية والحقوقية والاقتصادية بين الزوجين الحديثين.

السبب الثاني، هو الاختلاف والتباين في المستوى الثقافي والفكري والتعليمي، حيث يُشكل هذا التباين هوة واسعة، قد لا تستطيع العلاقة الزوجية تجسيرها بسهولة، فيكون الطلاق هو الحل.

الخيانة الزوجية، هي السبب الثالث في زيادة منسوب الطلاق في المجتمع، لأنها تُمثل شرخاً غائراً في هذه الشراكة التي تُبنى على الأمانة والإخلاص والثقة.

السبب الرابع، هو عدم التواصل والتحاور والتفاهم بين الطرفين، مما يجعل حياتهما أشبه بعالم من العزلة، فتبعد المسافات وتبدأ المشكلات وتتعقد الخلافات.

أما السبب الخامس، فهو تقصير الزوجة في الواجبات المنزلية والاهتمام بالزوج، أو تقصير الزوج في تحمل المسؤولية والالتزام بالأعباء المالية، وتحت إصرار كل طرف بتوجيه الاتهام للآخر، دون مراعاة للظروف والامكانيات، يتسلل الطلاق بوجهه الخبيث للقضاء على هذه المؤسسة الإنسانية الرائعة.

السبب السادس، هو سيطرة الأهل، والأم تحديداً، وتدخل الأقارب في التفاصيل الصغيرة والكبيرة بين الزوجين. فالتدخلات الكثيرة التي تخترق هذه العلاقة الخاصة بين الزوج وزوجته، هي أحد أهم أسباب الطلاق في مجتمعنا، بل وكل المجتمعات العربية والإسلامية.

الاختلاف على الأولويات والاهتمامات والطموحات بين الزوجين، هو السبب السابع لحالات الطلاق. وعدم الوصول إلى نقطة التقاء واتفاق بين الطرفين، قد يُنهي الحياة الزوجية مبكراً.

الإدمان على الكحول والمخدرات، هو السبب الثامن الذي يؤدي إلى اللجوء للطلاق، وخاصة من قبل الزوجة أو أهلها.

السبب التاسع، هو ذكورية المجتمع الذي قد يُشجع الرجل على التساهل باستخدام الطلاق كورقة ضغط لأنه يستطيع أن يبدأ حياة أخرى بكل يسر وبساطة، بينما المرأة المطلقة تعيش المعاناة بكل آلامها وقسوتها، إضافة إلى أن هذا المجتمع الذكوري، يُحمّل المرأة دائماً السبب في حدوث الطلاق.

التقنية الحديثة، من إنترنت وأجهزة ذكية ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعي وغرف المحادثة وغيرها، هي السبب العاشر، حيث تسببت وبشكل كبير جداً في تنامي حالة الشك والاتهام والريبة بين الزوجين، مما جعل الطلاق في كثير من الأحيان، أحد الحلول التي يُقدم عليها أحد الطرفين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة: فاضل العماني .

20 ألف حالة خلع في الجزائر عام 2013.. والسبب الخيانـة الزوجيـة

خلعت أكثر من 20 ألف امرأة بالجزائر خلال سنة 2013 زوجها، حسب آخر الإحصائيات التي سجلتها وزارة العدل، في الوقت الذي تم تسجيل ما يقارب 55 ألف عملية طلاق خلال السنة الجارية، أغلب أسبابها تعود إلى الخيانة الزوجية، وإحساس المرأة باستقلاليتها المادية عن الرجل، مما يجعلها تفضل التهرب من المسؤولية الزوجية باللجوء إلى الخلع أو طلب الطلاق  . هذا وارتفعت حالات الطلاق خلال العشر سنوات الأخيرة إلى الضعف، ففيما كانت الحالات سنة 2004 تصل إلى  29 ألف حالة، فقد أشارت آخر إحصائيات وزارة العدل التي تم إعدادها خلال سنة 2013 إلى  54 ألف و985 حالة طلاق، أي قرابة الـ55 ألف حالة.  وقد تمّ تسجيل 7 آلاف حالة عنف ضدّ المرأة، منها 27 حالة عنف عمدي، و266 حالة تحرش، وهي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق أو التطليق أو الخلع. وبالنسبة للخلع الذي تفقد فيه المرأة الكثير من «حقوقها» على أساس أنها المبادرة إلى طلب الطلاق، فإنه سجل ارتفاعا رهيبا، حيث ارتفع من 11 ألف حالة خلع خلال السنة الماضية إلى 20 ألف و 591 حالة هذه السنة، أي ارتفع إلى الضعف خلال هذه السنة، وكلهن نساء فضّلن الانفصال عن الشّريك حتى وإن فقدن الكثير من حقوقهن بين المهر والنفقة.  هذا وأفادت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة وعضو المجموعة الإقليمية للأمم المتحدة جعفري شائعة لـ«النهار» أنّ الإهمال الزوجي والخيانة الزوجية على رأس الأسباب التي تدفع المرأة، إلى طلب الطلاق وخلع زوجها، إضافة إلى سوء معاملة الزوجة لزوجها، وإدمان الزوج على المخدرات والكحول وغياب الوازع الديني. وتُضيف رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للأسرة أن استقلالية المرأة ماديا واجتماعيا، واعتمادها على أُجرتها الشهرية ووظيفتها، جعلها قادرة على الاعتماد على نفسها، ما يجعلها تتمكّن من طلب الطلاق والاعتماد على نفسها، وأفادت ذات المتحدثة أنّ حالات الخلع تتراوح بين حديثي الزواج الذين يتسرعون في اختيار الزوجة وبين الأزواج القدامى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة: مصطفى بسطامي

%60 ارتفاع الطلاق خلال السنة الأولى من الزواج

حذر مدير مركز التنمية الأسرية ورئيس لجنة إصلاح ذات البين بالأحساء الدكتور خالد الحليبي، من أن نسبة حالات الطلاق أصبحت في ازدياد يهدد كيان الأسرة وتفككها، قائلا: «تابعت بقلق منذ عشرين عاما وحتى الوقت الراهن ارتفاع حالات الطلاق والتي بلغت نسبتها من 20 إلى 40 ألف حالة، حتى وصلت قبل عامين إلى 53 ألف حالة طلاق، وخلال عام واحد وصلت إلى نحو 58049 حالة طلاق على مستوى المملكة، كما بلغت نسبة ارتفاع الطلاق خلال السنة الأولى من الزواج من 40 إلى 60%.السنوات الأولىبين الحليبي،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن أسباب ارتفاع حالات الطلاق في السنة الأولى للزواج تعود إلى:

  • تدخل الكثير من الأسر في بداية حياة الأبناء الزوجية،
  • عدم اعتماد الأزواج على أنفسهم،
  • ضعف الحس بالمسؤولية،
  • كذلك عدم تكافؤ الأزواج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية،
  • بالإضافة إلى التكاليف الباهظة في حفلات الزواج وذلك لعدم قدرة الزوج على الالتزامات المادية.

ارتفاع الحالات كشف الحليبي لـ»الوطن» أن عدد صكوك الطلاق لعام 1439هـ بلغت 58 ألف صك، وكانت منطقة مكة المكرمة في المقدمة حيث بلغت 15 ألف صك، تليها منطقة الرياض بـ 12 ألف صك، فالمنطقة الشرقية والتي بلغت صكوك الطلاق فيها 7 آلاف صك.أسباب الانفصالتحدث الدكتور عن أبرز المشكلات الاجتماعية التي تقع بين الزوجين قائلا: من خلال ما يردنا في جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، نجد أن أبرزها يأتي من ضرب الزوج للزوجة أو العكس، أو التهديد بالطلاق والسب، أو منعها من الذهاب إلى أهلها، والشكوك الزوجية، وأحيانا رفض الزوج لعمل زوجته، أو بطالة الزوج، حيث تشترط الزوجة عمل الزوج، أيضا قد تكون المشكلة بسبب اتهام أحد الزوجين للآخر بأنه مريض نفسيا.مبينا كذلك بعضا من الأسباب التي كثرت في الفترة الأخيرة، مثل: سهر الزوج كثيرًا خارج المنزل، وفي المقابل كثرة خروج الزوجة أو سفرها دون إذن الزوج، أو انشغالها بالجوال عن واجباتها تجاه البيت والزوج والأولاد.قضايا أخرىأشار الحليبي إلى أن هناك مهددات للاستقرار الأسري في المجتمع، كزيادة طلب الزوجة الطلاق أو الفسخ أو الخلع؛ لأسباب مختلفة، مما يجر قضايا أخرى؛ كالخلاف على الحضانة وعلى زيارة الأبناء بعد الطلاق والنفقة، وقد يتدخل أهل الزوجة أو أهل الزوج بطريقة سيئة تزيد من المشكلات، وخاصة إذا أدت إلى إفشاء الأسرار بينهما.العلاقة الماديةلم تكن المشكلات المادية بمنأى عن ذلك حيث أوضح الحليبي قائلا: من المشكلات المادية تقصير الزوج في النفقة، وعدم القدرة على توفير السكن، وتقصير الأب في النفقة على أولاده، وعدم إنفاق الأولاد على الوالدين في حال حاجتهما، وعدم عدل الزوج في النفقة بين أزواجه، أيضا تدخل الزوج في راتب زوجته، أو الخلاف على ملكية المنزل، وهذا يقع بسبب عدم وضوح العلاقة المالية بين الزوجين.جوانب شرعيةنوه الدكتور إلى أن هناك أسبابا لها من الجانب الشرعي مثل: التقصير في الصلاة، ومحاولة الانتحار بسبب المشاكل، واستعمال المسكرات والمخدرات، والبعد عن الله تعالى، وحرمان الزوجة من أولادها، وعضل البنات، وعقوق الوالدين. وأنهى حديثه قائلا: تلك المشكلات لابد من الوقوف عليها وأن تتعاون كافة الجهات المؤثرة في التوجيه المجتمعي كالإعلام والمساجد والتعليم والجمعيات المختصة في الوقاية منها بدلا من انتظار وقوعها.الجهات المؤثرة في التوجيه المجتمعيالإعلام.المساجد والتعليم.الجمعيات المختصة.صكوك الطلاق لعام 1439 بلغت(58049)

منطقة مكة المكرمة(15593) صكا.

منطقة الرياض(12807) صكوك.

المنطقة الشرقية(7761) صكا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسباب ارتفاع حالات الطلاق في السنة الأولى للزواج

  • تدخل الكثير من الأسر في بداية حياة الأبناء الزوجية.
  • عدم اعتماد الأزواج على أنفسهم.
  • ضعف الحس بالمسؤولية.
  • عدم تكافؤ الأزواج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
  • التكاليف الباهظة في حفلات الزواج.
  • من الأسباب التي كثرت في الفترة الأخيرة هي سهر الزوج كثيرًا خارج المنزل.
  • كثرة خروج الزوجة أو سفرها دون إذن الزوج و انشغالها بالجوال عن واجباتها تجاه البيت والزوج والأولاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة: منى العبدلي.

مصر: 3200 حالة طلاق شهريًّا تصل إلى دار الإفتاء

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، في برنامج “من ماسبيرو” المذاع على التليفزيون المصري، أن نسب الطلاق ارتفعت في الخمسين سنة الماضية من 6% إلى 40% حسب الإحصاءات الرسمية، وهذه النسبة داخل فيها أحكام القضاء في مسائل الطلاق؛ وهي نسبة خطيرة ومزعجة تحتم علينا وضع حلول لها والبحث في أسباب وقوعها، مضيفًا أن قانون الخلع الصادر في العام 2002 من ضمن أسباب زيادة نسب الطلاق.

وأضاف مفتي الجمهورية أنه يصل إلى دار الإفتاء المصرية 3200 حالة طلاق شهريًّا، وبدراسة هذه الحالات نجد أنه يقع منها طلاق واحد أو اثنان فقط؛ وذلك لأن الطلاق قد لا يكون معبرًا عن الحقيقة حتى وإن كان رسميًّا، ويحتاج إلى تحقيق من المفتي وقد لا يستطيع الزوج توصيف الحالة للمأذون على حقيقتها – وهذه مسألة نادرة – فيجعل المأذون لا يقف على أسباب الطلاق ويكون الطلاق في هذه الحالة غير حقيقي، ومن ثم فنحن ننصح المأذونين – وهم على دراية كبيرة – أن يبصّروا الناس ويحذروهم من أمر الطلاق.

 وأوضح فضيلة المفتي أن المأذون إذا وجد شكًّا في حالة طلاق لابد أن يُحيل السائل إلى دار الإفتاء لحل الأمر؛ ونحن من جانبنا إذا وقع الطلاق نقول للزوج لابد من الذهاب إلى المأذون وتوثيق الطلاق.

وبيَّن مفتي الجمهورية في حواره أن هناك أسبابًا كثيرة لظاهرة الطلاق منها ما هو اجتماعي وما هو اقتصادي، بجانب جهل الزوجين بحقوق وواجبات بعضهما البعض، وبدراسة كل هذه الأسباب والسعي لوضع حلول لها نصل إلى حل لهذه الظاهرة، والدعاة والمشايخ وأمناء الفتوى يقع على عاتقهم مسئولية تبصير الناس بالأمر الشرعي في مسألة الطلاق.

وشدد المفتي في حواره على أن الخلافات الزوجية ينبغي أن تعالج في الغرف المغلقة، وهناك فن لإدارة هذه الخلافات، وفي حالة عدم الوصول إلى حلول يجب أن نلجأ إلى أشخاص لديهم الخبرة والصلاحية لحل هذه المشكلات.

 كما أشار إلى أن الطلاق علاج للحياة الزوجية إذا فشلت سبل العلاج، ويجب أن نمتنع تمامًا عن تكرار كلمة الطلاق على الألسنة.