ماهي طريقة تأديب الزوجة العنيدة؟ (استشارة)

الاستشارة:

 السلام عليكم اخوكم حديث عهد بالزواج لي الان سنه واكتشفت فيها صفه العناد و التمسك بالرأي حتى لو كان الرأي خاطئ و هي مقتنعه انه خاطئ لكنها تكابر جدا بآرائها و تكابر بمشاعرها احيانا لا تعبر بما يجول في خاطرها سواء كان جيد ام سيء كتومة و تتظاهر بالقوة وهي في قمة حاجتها للمساعدة تحبني جدا وانا أعشقها لكن هذه المشكلة تنفرني منها وتتعبني كثييرا في التعامل لا أعرف ماذا تريد وهي كذلك لاتعرف ماذا تريد عندها مشكلة في التعبير ويبدوا لي انها تراكمات منذ الصغر جعلتها بهذا الحال حاولت جاهدا في تحسين نفسيتها و تعديلها و جعل الحياة اكثر سلاسة و فعلت اشياء لايمكن ان افعلها وانا بهذا العمر ولكن فقط لأحسسها بالأمان تتحسن بشكل بسيط جدا لكن بطبيعه الحياة الزوجية نواجه بعض المشكلات وتحتاج نقاش فهي لاتقبل النقاش وتزعل تريد فقط أن أأخذ برأيها دون نقاش وسرعان ماتتهمني بالإهمال وأني اتجاهل ارائها دائما وقد تكون هي المره الوحيده التي أنفذ فيها ما أريد حتى اذا اتهمتني بذلك في ملامحها تشعر بالذنب و الخزي من كلامها و تعرف تماما انها ظلمتني ولكن تكااابر على ذلك هذا التعامل متعب جدا جدا صارحتها و حاولت افهمها مدى الالم و الشعور الذي اشعر به يكون ردها هذا أنا اقبلني كما أنا إن كنت متعبة و مرهقة لك في حياتك تخلص مني و تزوج من أخرى تقولها بحزن شديد و دراما واضحة لاتريد ذلك ولكن تظاهرها بالقوة و مكابرتها على مشاعرها يدمر حياتها متفهم تماما ماتشعر به وما تريده ومدى حبها لي لكن الكلمات لها اثر و من حقي ان اسمع الكلمات و اشعر بأنوثتها و رقتها و مدى حاجتها لي وان تكون سهله لينه سلسه أعيد انني احبها ولكن هذه التصرفات تنفر الإنسان الطبيعي و تكرهه عيشته لذلك يكون تأديب الزوجة العنيدة؟


الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – حياكم الله أخي الفاضل/ – وردتنا استشارتكم التي تقولون فيها أنه لديك زوجة تتسم بالعناد والتمسك بالرأي ، حتى مع اكتشاف أنها مخطئة تصر على رأيها . – كما تعلم أخي ؛ أن الله – عز وجل-عندما قال في آية الزواج : (… جعل بينكم مودة ورحمة ) , فالرحمة والمودة ليس معناها التساهل الشديد ، ولا الشدة , بل نأخذ الأمور بوسطية تامة . – التفاهم والحوار: هو حل كل المشكلات، ومن ضمنها أنه عندما يخطأ طرف يجب أن نبين أنه أخطأ، وأين موقع الخطأ ورأي الشرع في ذلك كتدارس جميل بين الزوجين . – لنشأة كل واحد من الزوجين ، والبيئة التي تعلم فيها، والمستويات المادية والاجتماعية و الدراسية تأثير على كل واحد منهم . – فلربما كانت الزوجة تشعر بنقص ما، في أحد هذه العوامل، فتحارب ذلك بالعناد ومحاولة إثبات كيانها ، شخصيتها، بالطريقة التي هي تفهمها. – دور الزوج هنا : إعادة هيكلة العلاقة من البداية ، طريقة التعامل ، التفكير ، الأسلوب . – يستخدم ألفاظ مثل: ” أنتِ شريكة حياتي، أنتِ عمود البيت ….وغيرها ” . – يدعي أن هناك مشكلة عنده ويطلب منها أن تساعده، يطلب منها تخطيط إجازة، يطلب منها تخطيط ميزانية الشهر . – ويلتزم الصمت فقط تعليقات بسيطة. – يقلل من المواجهة الدائمة معها ، والردود الكثيرة و يشعرها بأن الموضوع عادي وبسيط ولا يستحق من خلال الهدوء، تغيير الموضوع . -أيضًا : يبحث عن الأشياء التي تحبها يفاجأها فيها. – يكثر من الزيارات لعائلتها وعائلته ، و خصوصًا الأسر الطيبة المباركة فيها نساء صالحات تتأثر فيهن . – ينظر الزوج لمشروع خيري تطوعي و يشغلها فيه هو معها طبعاً، يسجلها في دورات وهي كثيرة عن بعد. – في النهاية: قد تكون المشكلة نحن سببها و نحن لا ندري. بالتوفيق

____________________
بواسطة:

المستشار/فريال سعيد دايل الدردب

____________________

رابط الموضوع:

https://almostshar.com/Consulting/Details/53791

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*