قال المستشار الأسري عيسى المسكري إن «الحياة الزوجية تتسم بأجواء متقلبة، وتنقسم مشكلاتها المؤدية إلى الطلاق إلى نوعين: داخلية وخارجية؛ فالداخلية تنطلق من زوايا عاطفية أو نفسية أو شخصية، وتبدأ بطلاق عاطفي؛ فتكون الحياة بين الزوجين خالية من المشاعر، وتترتب على ذلك آثار نفسية ودوافع دفينة ناتجة عن سوء العلاقات؛ كالخوف وعدم الإحساس بالأمان، والشك من انعدام الثقة المتبادلة بينهما، وعدم الشعور بالاستقرار، كأن أحدهما أو كليهما مشرد بلا مأوى، يتعرض لكل التقلبات المناخية بلا سقف يحميه، وهذا ما تم ذكره في آية جامعة وكلمة شاملة (سكن) في القرآن الكريم، وهو سكن للأفكار والهواجس، سكن للظنون والخواطر، سكن للشكوك والوساوس».
Leave a Reply