♦ ملخص السؤال:
سيدة متزوجة وتعيش مع زوجها في الغربة، زوجها يريد شراء بيتٍ لأخته بمبلغ كبير، وتريد حلًّا للمشكلة حتى لا يضيعَ مال زوجها.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة ولديَّ طفلان، وأعيش مع زوجي في الغربة، المشكلة أن أخت زوجي مُطلَّقة، ولديها أطفال، اتفق زوجي وأخوه على أن يجدَا بيتًا لأختهما، وبالفعل وجدَا بيتًا ثمنه غال جدًّا، وأخو زوجي ليس معه مال وفير لدفع نصف ثمن البيت، ومن ثم فزوجي هو مَن سيدفع الجزء الأكبر من الثمن!
اقترحتُ على زوجي أن يقترضَ مالًا، ويشتري هذا البيت، ويكتبه باسمه، وتجلس أخته فيه، لكنه يرفض!
المشكلة أن زوجي ليس لديه المبلغ، وحالتنا المادية ليست ممتازة، ونحن في غربة ونحاول قدر الإمكان الاقتصاد في المصروفات حتى نستطيع توفير شيء لأولادنا، فأخبروني كيف أتصرف مع زوجي في ظل هذه المشكلة؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالذي أقترحه على كلِّ زوجة ألا تقلق نفسها بأمور خارجة عن علاقتها بزوجها وأبنائها وبيتها، وذلك مِن أجل الحفاظ على هدوء العلاقة الزوجية أولاً، وثانيًا حتى لا تحملَ نفسها هُمومًا هي خارجة عن إرادتها.
كما أن الزوج يُحب ذلك من زوجته، وعلى فرض أن القضية تحتاج لتوجيه ومناصحة، فلْيكُنْ ذلك بمجرد الاقتراح دون الضغط أو الالحاح، فالرجلُ يختلف عن المرأة في التخطيط غالبًا، كما أنه ينظُر للأمور نظرةً بعيدة، لذا دعيه وشأنه حتى لا يُساء الظن بك، فالأمرُ فيه شيءٌ من الحساسية.
وجزيتِ خيرًا على حرصك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بواسطة : أ/ لولوة السجا .
Leave a Reply