رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)

هذه بعض النصائح للزوجة المسلمة، أبدأ فيها مستعينًا بالله، عسى أن تكون سببًا في تقريبٍ أو تخفيفٍ أو توجيهٍ:

أيتها الزوجة، طاعتك لربك مفتاحٌ لقلب زوجك.

 

أيتها الزوجة، لا تغفلي عن الدعاءِ أن يرضيه الله بكِ ويرضيكِ به، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء.

 

أيتها الزوجة، احذري غيرته، فغيرة الرجل قاتلة.

 

أيتها الزوجة، إياكِ ثم إياكِ من إفشاء أسراره بحجة الفضفضة والارتياح.

 

أيتها الزوجة، لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت؛ بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقًا والتقدير لأعبائه فخرًا.

 

أيتها الزوجة، لا تتدخلي إذا وجَّه أو أدَّب، وليكن نقاشك معه بعيدًا عن الأولاد.

 

أيتها الزوجة، الأب هو المثل المثالي للأولاد؛ فلا تغيري تلك الفكرة بل نمِّيها.

 

أيتها الزوجة، أخِّري الشكوى قليلًا، فلا تبدئي بها عند قدومه أو استيقاظه أو طعامه.

 

أيتها الزوجة، أشعريه باحتياجكِ دائمًا لأخذ رأيه في كل الأمور دون إلحاح أو تأنيب.

 

أيتها الزوجة، كوني قانعة راضية شاكرة له أمامه وأمام غيره.

 

أيتها الزوجة، ابتعدي عن التنظيف والترتيب في وجوده، ما استطعتِ.

 

أيتها الزوجة، إياكِ والتباطؤ في تلبية احتياجته، وليكن ببشاشة ونشاط، ما استطعتِ.

 

أيتها الزوجة، احرصي على التجديد الدائم في كل شيء؛ المظهر والكلمة والاستقبال.

 

أيتها الزوجة، تذكري دائمًا أن طاعته وسيلة للقرب من ربك.

 

أيتها الزوجة، شاركيه أحواله، وابتعدي عن التكلف.

 

أيتها الزوجة، لا تنتظري مقابلًا لحسن معاملتك له، فإن كثيرًا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره.

 

أيتها الزوجة، كوني كل ليلة عروسًا، ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.

 

أيتها الزوجة، في المشاعر صرحي، وفي الطلبات لمحي ما استطعتِ.

 

أيتها الزوجة، اشعريه بحسن مظهره، وساعديه في اختيار ملابسه.

 

أيتها الزوجة، لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة أسف أو اعتذار؛ بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا إذا جاءت منه وحده، ولشيء يحتاج اعتذارًا.

 

أيتها الزوجة، يمكنك الوقوف بين يديه لحظة ترتيب هندامه وخروجه.

 

أيتها الزوجة، عليك بالهدوء لحظة غضبه، ولا تنامي إلا وهو راض عنك، زوجك جنتك ونارك.

 

أيتها الزوجة، احرصي ان تجتمعا سويًّا على عبادةٍ، كصلاة قيام الليل، كقراءة القرآن، كقراءة كتاب علم بين الحين والآخر، فإنها تضفي عليكما نورًا وسعادة ومودة وسكينة، ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

أيتها الزوجة، لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

 

أيتها الزوجة، افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.

 

أيتها الزوجة، كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار.

 

أيتها الزوجة، تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة، واسعي إليها باحتساب ورضًا.

 

أيتها الزوجة، أنت ريحانة بيتك، فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة : أبو البراء محمد بن عبد المنعم ال علاوة.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*