السؤال: أنا متزوجة منذ سنة وخلال هذه الفترة زوجي دائم الجلوس على الإنترنت في الأوقات فقط التي أنام بها، وعندما أحضر أتفاجأ به يغير النافذة التي يفتحها، وكنت أحاول معرفة النوافذ التي كان يفتحها حتى أتخلص من هذا الشك، ولكنني وجدته قد مسح أي مواقع كان فتحها وسألته كثيراً عن سبب هذا المسح فأخبرني بأنه قد اعتاد على ذلك، ماذا أفعل حتى أتخلص من هذه الظنون وحتى أتأكد من حسن نيته وأنه لا يفعل ما يغضب الله تعالى، حيث أنني لا أستطيع التعامل معه وأنا أشك به وأحياناً يكون هذا ليس شكاً فقط بل يقيناً نظراً لإسراعه في إغلاق أي شيء يفتحه.
الإجابة: في مثل هذه الأحوال لا يكون الحل هو تتبع الأمور المخفية؛ لأن ذلك قد يفاقم المشكلة، ولهذا في الحديث: “إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم”، وابتغى الريبة: إن كان دائم الشك في الرعية، يتجسس عليهم فإن ذلك يفسدهم، فلا تتبعي المواقع التي يدخلها، ولكن إذا علمت أنه يفعل ما لا يحل له، فانصحيه واصبري عليه وادعي الله تعالى له، وأيضا اجعليه يرى فيك ما يغنيه عن النظر إلى الحرام، والله الهادي إلى سواء السبيل.
Leave a Reply