بكل الحب.. 20 سرًا للسعادة الزوجية

على الحب تواعدا؛ ليضمهما معًا العشّ السعيد الذي سيجمعهما في جنة من الأماني والأحلام الوردية، يتمنيان أن تكون واقعًا حلوًا. ولكن، كيف السبيل لتحقيق الأحلام والوصول إلى هذه الجنة؟ وكيف يكونان معًا على طريق السعادة الزوجية؟ أسئلة مهمة تشغل عقول كل الشباب المقبلين على الزواج وقلوبهم.

  1. وحتى يضمنا الوصول إلى التفاهم والسعادة فعلى الحبيبين أن يكونا من النضج العاطفي والنفسي والوجداني ليكونا على استعداد تام لتحمل مسؤولية إنجاح هذه الحياة؛ يتعلمان كيف يصبحان شريكين متعاونين، فالحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وعلى الاحتواء والمشاركة والتعاون بين الزوج وزوجته في كل أمور حياتهما؛ بالحب والتفاهم والمعروف والإحسان بالمعاملة.

  2. فلتتعاونا على أمور حياتكما المادية: فإن كان الزوج هو المسؤول شرعًا عن الإنفاق على الأسرة؛ إلا أن هذا لا يمنع تعاون الزوجة مع زوجها في نفقات البيت بقدر من أموالها أو راتبها؛ حتى يصبحا معًا أقوى في مواجهة الأزمات المادية مع هذا الغلاء.

  3. ونصيحة إلى كل الأمهات والآباء، لا تبالغوا في طلباتكم وترهقوا الشباب لتزيدوهم أعباء، وحتى لا يعزفوا عن الزواج بما تضعونه من عقبات لا تتناسب مع إمكانياتهم، ويكفينا مشاكل ارتفاع سن الزواج، وأيضًا حتى لا يبدؤوا حياتهم مكبلين بالديون والمشاكل المادية فتعرقل دنياهم.

  4. ولنكن عمليين وعصريين؛ لنكمل معًا ما نحتاجه من البيت، ولنبدأ بالأساس الضروري ولنكمل باقي الأجهزة والأمور معًا؛ لنشعر بمدى السعادة مع كل قطعة نكملها معًا. فجمال البيوت ليس في غلاء محتوياتها؛ بل في ثراء مشاعر من يعيشون بداخلها، وكم من بيوت فاخرة لم تستمر فيها الزيجات التي تفتقد للتفاهم والتعاون والحب والتضحية من الطرفين.

  5. واحرصا على استمرار حياتكما واستقرارها وسعادتكما؛ فكوني أنتِ الحبيبة والملهمة وشريكة الحياة، وافتحي ذراعيك للدنيا وانطلقي بفيض مشاعر الحب والتفاؤل والإشراق لتبدئي كأميرة أفراحك مع فارس الأحلام في شهر العسل الجميل الدائم؛ فقط تعلمي كيف تمتلكين مفاتيح النجاح والسعادة حتي تكوني جديرة بحبه وتستقري دومًا في وجدانه وقلبه.

  6. تعلمي كيف تفتحين الأبواب لحياتك الجديدة بكل الثقةن وأن تكتسبي المهارات والقدرات لتجعلي من مملكتك الصغيرة جنة يهفو إليها الحبيب ويرتاح عندها بعد عناء يوم شاق طويلز

  7. وعليكَ أنتَ أيضًا كحبيب القلب وفارس الأحلام أن ترعى الله في كل تصرفاتك وأفعالك مع زوجتك، وأن تبادلها حبًا بحب وتضحية بتضحية؛ فتنعم معها بالحياة الهانئة؛ لتكونا عونًا على أنواء الحياة فترسى سفينة حياتكما دائمًا لبر الأمان.

  8. كوني دومًا رقيقة جميلة في عيون زوجك أينما كنتِ، داخل البيت وليس فقط خارجه.

  9. وكن أيضًا مهتمًا بمظهرك وهندامك وطريقة حديثك الحنون مع زوجتك، واجعلا جسورًا من الحب والتفاهم المتواصل ممتدة دائمًا بينكما.

  10. تعلمي من خبرات الحياة والأمهات والجدات وبرامج التليفزيون والراديو والمجلات والكتب والكمبيوتر والإنترنت كيف تكونين متحدثة لبقة، ولمواضيع متنوعة مفيدة؛ لتواجهي الملل الذي يطرأ أحيانًا على الزوجين ويؤدي إلى الصمت الزوجي.

  11. وبادليه الحب والاحترام بينكما وأمام الجميع، ولا تكشفي عن مشاكلك وأسرار بيتك وحياتك، حتى لأقرب المقربين؛ إلا عند الضرورة القصوى حتى لا يفسدها تدخل الأهل والآخرين.

  12. شجعي زوجك على النجاح في حياته وعمله، وشاركيه هواياته ورياضاته؛ حتى تنعما معًا بوقت مشترك أكبر وليصبح هو أيضًا سندًا لك ودافعًا لنجاحك وداعما له.

  13. كوني لأمه الابنة المحبة تكن هي لك الأم الحنون، والتمسي لها دائمًا الأعذار مهما كانت الأمور؛ ليبارك الله حياتكما، واحرصي على مجاملتها في المناسبات ودفع زوجك لرعايتها والسؤال الدائم لها والزيارة؛ فتنعما برضاها ورضا الله ويبارك في حياتكما وأولادكما؛ فيرد لك الزوج هذا الجميل بالمعاملة الحسنة الودودة مع والديك فترحمي نفسك وزوجك من مشاكل كثيرة يواجهها الآخرون بسبب هذه الأمور العائلية.

  14. أضيفي التجديد على شخصيتك ومظهرك بين وقت وآخر، واحرصي على أناقتك وعطرك.

  15. ولا تجعلي أمور البيت والمطبخ تنسيك نفسك ورونقك واهتمامك بجمالك فتظلمي نفسكح بل شجعي زوجك على المشاركة حتى يكون هناك مزيد من الوقت لكما معًا تنعمان به، خاصة بعد أن أصبح العمل أساسًا وصفة مشتركة للأزواج والزوجات في هذا الزمن فيستغرق الوقت والجهد؛ ولذا لا بد من التعاون وتنظيم الوقت، خاصة بعد زيادة المسؤوليات ومجيء الأبناء.

  16. ليشعر كل منكما أنه جزء أساسي لإنجاح سيمفونية الحياة معًا؛ حتى لا يشعر أحدكما بأنه الوحيد الذي يضحي ويعطي وأنه مكبل بالأعباء في حين يقف الآخر ليأخذ فقط. هنا تجف ينابيع السعادة والحب من حياتنا؛ فالحياة أخذ وعطاء، وزهرة الحب تحتاج أن يرويها شريكا الحياة.

  17. كوني زكية متسامحة مع زوجك، وتذكري له مواقفه الجميلة أوقات المشاحنات؛ فيقدر لك حبك واحتواءك لهذه المشاكل الصغيرة، واختاري الوقت المناسب وناقشيه وافتحي قلبك له بكل ما قد يعكر صفو حياتك دون أن يدري؛ ولكن بطريقة بها ود وحب، وقدمي له هدية صغيرة تعبر عن حبك له، ولا تبخلي عليه بالتصريح بهذا الحب.

  18. وعليكَ أيضًا احتواء حبيبة قلبك والتسامح أمام الأمور الصغيرة التي تطرأ، واعلم أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، واحرص على تذكّر المناسبات الخاصة بها بهدية رمزية؛ ولو زهرة جميلة تحبها، ولمساتك الحانية، ولا تبخل عليها بإظهار حبك لها؛ فتسعد حياتكما وتكون شهر عسل لا ينتهي.

  19. والنصيحة الأولَى والأهم أن تتزوجي بعقلك وقلبك، وقلبك وعقلك معًا؛ فهو الاختيار الصحيح، ولا تتسرعي؛ بل اكتشفي حقيقة شخصية زوجك الاجتماعية والنفسية وكل شيء عن حياته وسلوكه وشخصيته وعمله وأسرته؛ فكل ذلك شيء أساسي قبل أن تقدمي على إتمام الزفاف. وهي نصيحة أيضًا لكل شاب مقبل على الزواج؛ حتى لا نكتشف أننا لا نعرف شيئًا عن شريك الحياة ولا عن مفاتيح شخصيته، وألا ننخدع باكتشاف حقيقة أخرى قبل فوات الأوان.

  20. أيضًا لا تنخدعي بالزيجات التي تبعد عن الشرعية بمعسول الكلام؛ فتضيع معها الحقوق بعيدًا عن التوثيق والزواج الشرعي والإشهار في العلن؛ لننعم بالسعادة والأمان معًا في الحياة.

المصدر

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*