الملل واليأس في العلاقات الزوجية ورحيل الحب ..

بسم الله الرحمن الرحيم


لازالت تنخفض درجة الحب في علاقاتنا الزوجية , ويركد سيل الحب فيها , حتى اشتكت الكثير من النساء والرجال , وقد وصلت في بعض الحالات أن اعتزل كل زوج زوجه فالزوجة أصبحت ملولة يائسة من زوجها تقوم بواجباته لكنها لا تطيق النظر إلى عينيه وكذلك الزوج أصبح يائسا يخرج من بيته ولا يعود إلى مساءا وإذا عاد وضع رأسه على وسادته دون كلام , وبعضهم أصبحت علاقته أسوء من ذلك بزوجته , وكل زوج يدّعي أنه مظلوم , وإذا ما نظرنا إلى الجانب الحقيقي دون المزيف لوجدنا أن السبب في خمود هذه العلاقات هو ذهاب التجديد منها ..

ماذا أعني بالتجديد ؟

هو أن نجدد علاقاتنا وما تحويه من أفكار ومواقف وأخبار , فالحياة تجديد حتى باقي المخلوقات تميّزت بالتجديد ولهذا لم تنقرض إلى بعض المخلوقات التي أهلكها الانسان وإلا لما هلكت ..
والزوج الذي يأخذ من زوجته شبابها وزينتها وعاطفتها ثم لا يعطيها هو رجل أناني كالبحر الميت في فلسطين فهذا البحر يستقبل الماء من الدول المجاورة ولا يعطي ..
وهذا مثال للزوج او الزوجة الذين يأخذون ولا يعطون …

فدوام الحب في العلاقات الزوجية يقترن بشرطين :

الأول : التجديد ( تجديد العلاقة ) بالورود والهدايا والسفر والخروج والاحتضان وغيره ..
الثاني : العطاء , فكما تحب أن تعطيك زوجتك لابد أن تعطيها …

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بواسطة : إبراهيم الشملان

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*