القواعد الذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب (3)

عزيزتي الزوجة:

  • أشعري زوجك بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به، وتحلمين بأن يكون فارس أحلامك كذلك وقد تحقق, وأنك فخورة به وبشخصيته.
  • كوني على حذر من صديقاتك أو من النساء اللواتي يتدخلن في شؤون حياتك، وهن يرتدين ثوب النصح والإرشاد.
  • تذكري حسنات زوجك عند حدوث خلاف أو سوء تفاهم بينكما، ولا تجعلي أخطاءه ومساوئه تسيطر عليك لحظة غضبك؛ فتنسيك حسناته ومزاياه.
  • في الخلافات الزوجية التي قد تقع، احذري من استخدام الألفاظ الجارحة؛ حتى لا تخسري زوجك أو تؤثري على علاقتك به.
  • “تهادوا تحابوا”… ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة، وحتى بعد الخلاف؛ لتعود المياه لمجاريها وليسود الود والتفاهم.
  • الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات أولادها، وتختار الوقت المناسب أيضًا لإبداء ملاحظاتها على سلوك الزوج، أحيانًا يكون سبب رفض الزوج لما تريد زوجته ليس للطلب بعينه، بل لسوء اختيار الوقت المناسب لذلك الطلب، وكذلك الحال المناسبة التي تراها في الزوج وتخولها طلب أو إبداء ما تريد، ويكون داعيًا لتلبيته.
  • كرامتي.. كبريائي.. عزتي.. رجولتي.. كلمات يقذف بها الشيطان في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف، ويحاول بهما جاهدًا ليبرر كل منهما ـ الزوجان ـ الخطأ، ويبعدهما عن دائرة الصلح، ولا يصح هذا بين الزوجين مطلقًا، بل حريٌ بصاحب النفس الكبيرة ولو كان هو صاحب الحق أن يعفو ويتسامح، ويحاول كما سلف تضييق دائرة الخلاف، ولا يترك للشيطان مجالًا لأن يفرق بينهما.
  • لا تلغي وجود زوجك، ولا تلغي وجود زوجتك، والشورى مبدأ مهم لا بد من حضوره في الحياة الزوجية، ولا بد أن يشعر كل واحد منكما بأنه عضو مهم وركن أساس في الحياة الزوجية، وله دوره ومهمته.
  • لا تهرب من المنزل ولا تهربي عند نشوب المشكلة؛ لأن الهروب ليس وسيلة للعلاج ولا مانع من الهدوء قليلًا ثم العودة لحل الخلاف.
  • لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك وليس من شأنك، ولا تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك، وإن حصل ذلك فعندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر؛ ليستريح فيه.
  • لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسين فيها وحدك، بل شاركيه بقدر الحاجة والمستطاع.
  • إذا كنت امرأة عاملة فتذكري أن بيتك وزوجك مسؤوليتك الأولى، وحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت دون تقصير.
  • لا تتضايقي وتتهجمي إذا حضر أهل زوجك إلى منزلك، بل كوني مثلًا لحسن الضيافة والاستقبال والكرم، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك، ولا تنسي بأن إكرام أهل زوجك وإحسان معاملتهم من برك وإحسانك بزوجك.
  • أكرمي والدة زوجك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عرفكم، ولا تحاولي الاختلاف معها، واذكري ابنها بالخير أمامها.
  • الجار ثم الجار، وقد وصى رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالإحسان إليه وعونه على الطاعة، ومشاركته أفراحه وأحزانه، وذلك مما وصى به ديننا الحنيف.
  • الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالبًا إلى اختلاف القلوب، فوافقي زوجك أحيانًا حتى لو تكوني غير مقتنعة تمامًا بما يقول، واعلمي أن طاعتك لزوجك في غير معصية الله معروف تؤجرين عليه ـ إن شاء الله ـ إن ابتغيت إرضاء زوجك ونيل الأجر والثواب.
  • الهدوء الذي يحتاج إليه الزوج في بيته ومسكنه يمكن توفيره له عن طريق شغل الأولاد بنوع من الألعاب يحتاج إلى شحن الذهن، مثل ألعاب الفك والتركيب وغيرها.
  • كوني عونًا لزوجك على الطاعة، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا.
  • أبناؤك نعمة كبرى من المولى، فلا تجعليهم نقمة بسبب إهمالك لهم وسوء تربيتهم، والانشغال عنهم بأي شيء آخر.
  • أكثري من القراءة والاطلاع في كتب تتحدث عن مراحل نمو الطفل، وكيف يمكن التعامل معه؛ حتى تحسني معاملته وتربيته، وتتجنبين ما يؤثر على صحته النفسية، ويقيه من الصراعات النفسية فيما بعد.
  • الإسراف مفسد للحياة الزوجية، ومضيع لنعمة الله تعالى، والله لا يحب المسرفين، فعليك بالاقتصاد؛ لئلا تشعرين بالحاجة أبدًا، وتمتثلي لأمر الله.
  • سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل، وإنما تعني قدرتك على التصدي لتلك المشاكل وتخطيها، بحيث ألا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك.
  • احذري من الاختلاف مع زوجك أو فتح باب النقاش في مشكلة ما أمام الأولاد، أو علو الصوت أمامهم، فهم يتعلمون أولًا بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد.
  • لا تسمحي لأي كان بالتدخل في حياتك، ولا تكوني أنتِ سببًا في ذلك؛ فتفشي أسرار بيتك لصديقتك أو قريبتك.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أرجو أن أكون قد وفقت فيما اخترت وما كتبت، نفعنا الله وإياكم.

المصدر

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*