الرجل الذى كانت زوجته لا تنجب، تخيلوا ماذا حدث عندما تزوج من ثانية!
كان أحد الرجال متزوجًا منذ زمن طويل، وكانت زوجته لا تنجب؛ فألحت عليه زوجته ذات يوم قائلة: لماذا لا تتزوج ثانية يا زوجي العزيز؛ فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك؟
فقال الزوج: ومالي بالزوجة الثاني؛ فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة!
فقالت الزوجة: كلا يا زوجي العزيز؛ فأنا أحبك وأودك، وسأراعيها، ولن تحدث أية مشاكل.
وأخيرًا وافق الزوج على نصيحة زوجته، وقال لها: سأسافر يا زوجتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة؛ حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما, وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار، قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة، وخصص لها حجرة وسمح لزوجته أن تراها من بعيد وهي نائمة، وخرج لها وقال لها: ها أنا قد حققت نصيحتك يا زوجتي العزيزة وتزوجت من هذه الفتاة النائمة، دعيها الليلة تنام لترتاح من عناء السفر، وغدًا أقدمك إليها.
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت وجد زوجته تبكي، فسألها ماذا يبكيك يا زوجتي؟
ردت الزوجة: انّ امرأتكَ التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة!
تعجب الزوج ثم قال: أنا لن أرضَ بإهانة زوجتي العزيزة، وسترين بعينك ما سأفعله بها؛ وأمسك عصا غليظة وضرب الضرة الفخارية على رأسها وجانبيها فتهشمت، واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت من ادعاءها!
فسألها الزوج: قد أدبتها، هل أنت راضية؟
فأجابته:لا تلومني يا زوجي الحبيب؛ فالضرّة مرّة ولو كانت جرّة!
Leave a Reply