معوقات السعادة الزوجية

ما معوقات تحقيق السعادة الزوجية من وجهة نظرك؟

 

أشد ما نعانيه في وقتنا الحاضر هو غياب الأسر الذكية التي تجيد فن التعامل مع المشاكل المختلفة سواء بين الزوجين معاً، أو بين الآباء والأبناء، أو بين أفراد الأسرة، أو بين الأسرة والجيران المحيطين، أو بينها وبين المجتمع بوجه عام، ونتج عن ذلك بصورة تلقائية تقلص العلاقات الاجتماعية في دوائرها المختلفة بصورة واضحة وفجة.

 

كما نعاني جهلاً واضحاً بعملية التواصل الأسري والسعادة الزوجية بوصفها فن يجهله الكثيرون، كما لا نخطط لتفعيله مما أدى إلى عدم قيام كل طرف من الزوجين بواجباته نحو الآخر على الوجه الأكمل فضلاً عن هروب الدفء الأسري, وكانت المشكلة الأكبر في أن كل طرف يعرف حقوقه أكثر مما يعرف واجباته ولا ينظر إلى إيجابيات الطرف الآخر ولا يقدر جهود وتضحيات الآخر وحرصه على استمرار الأسرة, علاوة على عدم تدعيم مساحات الحوار مع شريك العمر والأبناء,هذه كلها عوامل تعيق تحقيق السعادة الأسرية.

الإتيكيت

كويتية تطلب الطلاق لرفض زوجها تناول الحمص بالشوكة لم تجد سيدة كويتية حلا لمشكلتها مع زوجها سوى طلب الطلاق، ذلك لأنه لم يتقيد ببديهيات “الإتيكيت” حسب وصفها ما اثار اشمئزازها، حيث انه يرفض رفضا قاطعا تناول الحمص بالشوكة ويصر على تناوله بالطريقة التقليدية. ودفع هذا الموقف الزوجة المتقيدة بقواعد “الإتيكيت” إلى طلب الطلاق من زوجها الجاهل بهذه القواعد.

جدير بالذكر أن القضاء الكويتي بتّ كذلك في خلاف بين زوجين بسبب معجون الأسنان، وحسب تفاصيل القضية كانت الزوجة تطالب زوجها بشكل صريح ومباشر أن يضغط على معجون الأسنان من الأسفل، إلا أن الأخير اصر على موقفه ولم يتزحزح عنه، وقام بضغط معجون الأسنان من الوسط، ما آثار لدى الزوجة تساؤلا عن الهدف من عناده

تغازل زوجها هاتفيا

ليجية” تغازل زوجها هاتفياً فقاضاها بتهمة الإزعاج سعت سيدة خليجية إلى إثبات شكوكها بوجود علاقة بين زوجها وأخريات، فكانت المُحصّلة أن تورطت في قضية إزعاج سيُنطق بالحكم فيها أواخر شهر فبراير الجاري. ووفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية، فقد أقدمت الزوجة على شراء خط هاتفي جديد، وبدأت بالاتصال بزوجها لفترة بصوت مختلف مخبرةً إياه بمدى إعجابها به، رافضةً إجابة طلباته بأن يلتقيها، ليكتشف الزوج الحقيقة في نهاية الأمر ويرفع ضدَّها قضية إزعاج بعدما أبلغ الشرطة رافضاً وفي أولى جلسات المحاكمة أمس (الخميس)، طلب الدفاع من المحكمة تبرئة موكلته من التهمة المنسوبة إليها بالإزعاج، قائلاً إن كلامها تمحور حول الإعجاب والحب، وهو كلام جميل لا يمكن أن يندرج تحت بند الإزعاج وأن الإنسان لا ينزعج من أي كلام فيه إطراء وإعجاب. من جانبها، قررت المحكمة بعد استماعها للدفاع حجز القضية إلى جلسة يوم 27 فبراير الحالي للنطق بالحكم.

مواطنة تشترط على زوجها بناء مسجد

مواطنة تشترط على زوجها بناء مسجد لتوافق على الصلح معه والرجوع إليه رفضت زوجة بالمدينة المنورة الهدايا والمبالغ المالية المقدمة من زوجها لتوافق على التصالح معه والرجوع إليه بعد تأزم العلاقة بينهما، وطلبت منه المساهمة في بناء أحد المساجد بالمنطقة كشرط أساسي للرجوع إليه مرة أخرى. وكانت الزوجة تقدمت بدعوى طلبت فيها الطلاق من زوجها الذي أمضت معه 8 سنوات بعد تزايد الخلافات بينهما مؤخراً، فتمت إحالة القضية إلى لجنة الصلح التابعة لمحكمة المدينة، وأمام القاضي والحضور قالت الزوجة: “لا أرغب في المال أو خلافه ولكن أرجو منك فقط أن تقدم جزءاً من المال كمساهمة لبناء مسجد في أيٍ من أحياء المدينة المنورة وبحسب صحيفة “المدينة”، وافق الزوج على الفور رغم اندهاشه من الشرط الذي وضعته الزوجة، وعندما سألها عن سبب اختيارها لهذا الشرط، ورفضها الهدايا والمبالغ التي قدمها لها، أجابته بأنها ترغب في أن يبدآ حياتهما من جديد بعمل صالح يكون فيه خير لهما ولأبنائهما.